كيفية تمويج الشعر الأملس بالحرارة وبدون حرارة _ الجمال مع نوال

 

تختلف طبيعة الشعر من شخص إلى آخر، فقد يكون الشعر بطبيعته أملس خالياً مـن التموجـات وقـد يكون بطبيعته متموجاً، وتختلف درجة تموج الشعر أيضاً من شخص إلى آخر.

وبما أن الإنسان يميل بطبعه إلى التغيير والتجديد في مظهره عامة وفي شكل شعره خاصة فقد يرغب صـاحب الشعر المتموج إلى تحويله إلى شعر أملس وتسمى هذه العملية (تمليس الشعر) والعكس صحيح إذ العمليتـان وباستعمال الطرائق الفيزيائية الحرارية المؤقتة أو الكيميائيةالدائمة وبالإضافة إلى أدوات معينة ومواد كيميائية سنأتي على تفصيلها لاحقاً يمكن تمويج الشعر بسهولة في البيت أو لدى محلات تصفيف الشعر.

• طرق تمويج الشعر :

1- التمويج المؤقت للشعر Temeporary Hair Waving :

عند الرغبة في تغيير شكل الشعر الأملس إلى المتموج فإن تمويجه قد يكون مؤقتـاً أو دائـماً ولكـل مـنهما مفهوم خاص وطرائق عمل مختلفة.

• مفهوم التمويج المؤقت للشعر :

تتصف الشعرة بخاصية المرونة بسبب وجود الكيراتين في تركيبها الأساسي إذ أن لها القدرة عـلى التـأثر بالتغييرات الفيزيائية بشكل مؤقت وبالتغيرات الكيميائية بشكل مؤقت أو دائم لفترة محددة، مما يسهل عملية إكسابها الشكل المتموج وهذا ما يُعرف باسم التمويج. وقد تكون التموجات في الشعر متقاربـة مـن بعضـها (ضيقة) أو متباعدة (عريضة).

ويعود الشعر إلى طبيعته بزوال فاعلية المؤثر الخارجي؛ إذ يـزول التمـويج المؤقـت بتعـرض الشـعر للرطوبـة الخارجية وبخاصة عملية غسيل الشعر ويزول التمويج الدائم بإضافة مواد كيميائية معينة أو بنمو أجزاء مـن الشعر بالقرب من فروة الرأس.

• طرق تمويج المؤقت للشعر Methods of Temporary Waving :   

هناك عدة طرق والتي نذكر منها مايلي :

1- التمويج بالأصابع :
ويقصد به فن توجيه الشعر وعمل التموجات باتجاهات مختلفة بوساطة المشط والأصـابع بحيـث يكـون الشعر ملاصقاً لفروة الرأس في أجزاء معينة وتسمى قاع الموجة ومرتفعاً في أجزاء أخـرى وتسـمى قمـة الموجة.

ويمكن عمل هذه التموجات على الشعر المبلول بالماء ولضمان ثبات هذه التموجات لفترة أطول فلابد من وجود مادة مثبتة للشعر وملاقط للمساعدة على ثبات التمويجة بعد تشكيلها، وتعتمد هذه الطريقة على المهارة في استعمال أصابع اليد والمشط وقد كثر استخدام هذا النوع من التمويج في سنوات الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.

2- التمويج بالمكواة الحرارية (الفير) :
تتبع هذه الطريقة في تمويج الشعر الجاف تماماً سواء أكان أملـس أم أجعـد، باسـتخدام المكـواة الحراريـة الكهربائية الخاصة بالشعر، أو بالمكواة التي تسخن بمصدر حراري كهربـائي أو عـلى الغاز.

وتتوافر المكواة الحرارية الكهربائية بأنواع وأشكال مختلفة، فمنها ما يوضع بـداخلها بعـض قطـرات مـن الزيت تساعد على تخفيف التأثير القوي للحرارة على الشـعر وبعضـها ذو مـنظم حـراري لإبقـاء درجـة الحرارة ثابتة في أثناء العمل، وبعضها ذو منظم حرارة بثلاثة مستويات (منخفض، متوسط، حار) وهـذا النوع يصلح استعماله للشعر المزال لونه أو للشعر الجاف الذي يتطلب حرارة معتدلة أو منخفضة.

ويعتمد تحديد درجة حرارة المكواة على تجعيد الشعر وسمكه وحالته، فدرجات الحـرارة العاليـة تناسـب الشـعر الأجعد السميك ودرجات الحرارة الأدنى تناسب الشعر الأملس الخفيف، ويتم اختبار حرارة المكواة قبل إاستعمالها، وذلك بوضع قصاصة ورق أبيض بين الجسم الثابت واللاقط المتحرك مدة دقيقة، فـإذا تحـول لون الورق إلى اللون البني دل ذلك على أن المكواة ساخنة جداً ويجب تركها لتبرد قبـل الاسـتعمال حتـى تصبح معتدلة الحرارة أما المكواةذات منظم الحرارة فيكون استعمالها أسهل. كما يساعد المنظم الحراري على سهولة اختيار درجة الحرارة المناسبة، وينفصل التيار الكهربائي عند وصـول المكـواة إلى درجـة الحـرارة المطلوبة ويعود مرة أخرى عندما تبرد.

3- التمويج بإستعمال اللفافات :
وهي طريقة سهلة وطبيعيـة، ويمكـن تنفيـذها يوميـاً، باسـتعمال لفافـات مختلفـة الحجـوز والأطـوال، وللحصول على نتيجة جيدة يجب أن يكون الشعر رطباً، وتعتمـد سـعة موجـة الشـعر عـلى قطـر اللفـاة المستعملة.

4- التمويج بإستعمال المجفف اليدوي الكهربائي (السشوار).
يعد استعمال المجفف اليدوي الكهربائي الخدمة السريعة التي تقدم في الصالون ويتم فيها تجفيـف الشـعر وتصفيفه في آن واحد، سواء أكان تمويجاً أم تمليسـاً إذ يقـوم بـالعمليتين كلتـيهما مـع اخـتلاف في الآليـة، ومراعاة رغبة الزبون وحالة الشعر كما يقلل من ضياع الوقت ويعطي الشعر شكلاً ومظهراً طبيعيين.

• التمويج الدائم للشعر Permanent Hair Waving :

• تعريف التمويج الدائم :

هنا يكون التمويج بدون إستخدام الحرارة، وذلك عن طريق إكساب الشعر التموجات الدائمة باستعمال مواد كيميائية لها القدرة على التغلغل إلى داخل الشعرة وتفكيك الروابط أو الموصلات المتكونة داخل الشعر بعد لفها باللفات الخاصة واستعمال مواد التثبيت، لتبقى الشعرة على شكلها الجديد أطول مدة ممكنة.

• أسس التمويج الدائم :

لنجاح عملية التمويج يجب مراعاة أساسيات تمويج الشعر تجنباً للضرر الذي قد يقـع عـلى الشـعرة في أثناء إجراء هذه العملية، ومن أبرز الأساسيات التي تتم قبل القيام بعملية التمويج ما يأتي:

1- تفقد فروة الرأس :
وذلك للتأكد من خلو فروة الرأس من الخدوش أو التهيجات أو بعض الأمراض الجلدية، وإذا ما اكتشف شيء من ذلك فإنه يتم تأجيل عملية التمويج.

2- تفقد وفحص حالة الشعر ويتضمن فحص الشعرة ما يأتي:
• مسامية الشعرة :
فكلما زادت المسامية زادت سرعة امتصاص الشعرة للمحاليـل كـما في حالـة الشـعر المصـبوغ؛ إذ تكـون حراشف الشعر متباعدة ولذلك يراعى تخفيف تركيز المحاليل المستعملة في عملية التمـويج، أمـا الشـعر الطبيعي الصحي فتكون حراشفه متراصة وتستعمل المحاليل بـالتركيز الـذي تحـدده الشــركة الصـانعة
وبالزمن المحدد لها، وتتأثر مسامية الشعرة بعوامل متعددة مثل:
أ- سوء الصحة العامة للشخص.
ب- التعرض الشديد للشمس والرياح.
ج- استعمال المجففات الكهربائية والمنظفات القلوية والأصباغ والمبيضات بكثرة.

• مرونة الشعر :
ويقصد بها قابلية الشعرة للاستطالة والعودة إلى وضعها الأصلي بعد زوال مؤثر الشد. وتتفـاوت درجـة مرونة الشعرة من شخص لآخر؛ إذ تكون عالية في حالة الشعر الصحي (عالي المرونة)، وبذلك يمكن مط الشعرة غير المبللة بمقدار خمُس طولها ثم تعودإلى طولها الأصلي بعد زوال قوة الشد، أمـا الشـعرة المبللـة فيمكن مطها إلى أكثر من ذلك، وفي حالة الشعر قليل المرونة، كالشعر المصـبوغ وغـير الصـحي لا تعـود الشعرة إلى طولها الطبيعي بعد زوال تأثير الشد، ويمكن أن تنقطع الشعرة.

• كثافة الشعر (غزارته) :
تعرف كثافة الشعر (غزارته) بأنها عدد الشعرات في وحدة المساحة من فروة الرأس. وبناء عـلى ذلك يتقرر قطر اللفافات المستخدمة في عملية التمويج وعددها وكذلك سمك خصلة الشعر المأخوذة على اللفافة الواحدة إذ يقل سُمك خصلة الشعر في حالة الشعر الغزير (الكثيف)، وبالتالي تكـون الحاجـة إلى عدد أكثر من اللفافات، كما يتدخل طول الشعر في تحديد سمك خصلة الشعر وسعة الموجة المتشكلة نتيجة تراكم الشعر الملفوف حول اللفافة إذ تكون سعة الموجة ضيقة قريباً من اللفافة، وتزداد سعتها كلما ابتعـد الشعر عن اللفافة.

• قابلية الشعر التمويج :
يسبق عملية التمويج عادة اختبار قابلية الشعر للتمويج، ويتم ذلك على خصلة أو خصلتين من منطقتين مختلفتين الأولى من خلف الرأس والأخرى من قمة الرأس وللتأكد من أن الشعر قابل للتشـكيل حسـب الموجة المختارة فإذا تبين أن الشعر قابل للتمويج يتم إجراء العملية، أمـا إذا ظهـرت أيـة أعـراض سـلبية كتكسر الشعر وقلة ليونته فينصح بتأخير إجراء عملية التمويج إلى حين معالجة الشعر وهناك أسلوب آخر لاختبار موجة الشعر المتشكلة في أثناء عملية التمويج الكاملة للشعر، وهذا الاختبار يـتم في المـرة الأولى بعد مرور عشر دقائق من وضع محلول التمويج على الشعر ثم على فترات متفاوتة مرة كل خمس دقائق، إلى أن تتشكل الموجة المثالية على شكل حرف (S) مع ملاحظة أن تكرار فحـص الموجـة الواحـدة يحـد مـن تشكلها بالشكل المطلوب؛ لذا يجب فحص خصل مختلفة من الشعر في كل مرة.
ويُنصح بتدوين النتائج في البطاقة الخاصة بالزبون للاستفادة منها في المرات القادمة عند الحاجة.

3- أشكال لف الشعر :
للف الشعر ثلاثة أشكال هي:
أ- لف زاوية حادة أقل من 90 درجة تشكل فيه خصلة الشعر المراد لفها مع فروة الرأس.
وفي هذه الحالة يكون التمويج بعيداً عن فروة
الرأس.

ب- لف زاوية قائمة 90 درجة تشكل فيه خصلة الشعر مع فروة الرأس.
وفي هذه الحالة يكون التمويج بعيداً قليلاً عن فروة الرأس.

ج- لف زاوية منفرجة (أكثرمن 90 درجة) تشكل فيه خصلة الشعر مع فروة الرأس .
وفيها يبدأ التمويج مـن منابـت الشـعر عـلى فــروة الــرأس وهــو التمـويج الأكثــر شـيوعاً ورغبــة مـن قبــل الزبائن.

4- زمن عملية التمويج :
يقصد بزمن العملية الوقت الذي يستغرقه الشعر لامتصاص محلول التمويج وإتمام عمليـة فـك الأربطـة الكبريتية للشعر الملفوف حول اللفافة ليأخذ شكل التمويجة المثالية له.

ويتراوح هذا الزمن بين 10-25 دقيقة تبعاً لنوع الشعر وطبيعته وصحته، وتعرضه مسبقاً لمواد كيميائيـة كالصبغ وغيره فمثلاً يحتاج الشعر الذي سبق معاملته بالحناء إلى وقت أطول كي تتخلل محاليل التمـويج الدائم في طبقاته الداخلية.

وقد تؤدي زيادة الزمن إلى إنهاك الشعر وبالتالي تكون تمويجة غير منتظمة الشكل كما تصبح أطراف الشعر
هشة.

بينما يؤدي تقليل الزمن إلى تشكل تمويج ضعيف أو عدم ظهور التمويج.

• مواد وأدوات التمويج الدائم :

يتم تمويج الشعر بشكل دائم على مرحلتين: الأولى تطرية الشعر وفك روابطه الكبريتيـة ليأخـذ شـكل اللفافة التي تم لف الشعر عليها، والثانية تثبيته على شكله الجديد الملفوف عليه وللقيام بهذه العملية لابـد مـن استعمال مواد كيميائية تعمل على تطرية الشعر وعلى تثبيته، ومن هذه المواد ما يأتي:

1- محاليل التمويج :
ونجد نوعين من المحاليل وهي :

أ- المحلول القاعدي :
تتميز محاليل التمويج القاعدية بوجود مادة ثيوجلايكوليت الأمونيوم بشكل أساسي الـذي يتكـون مـن تفاعل الأمونيا مع حامض الثيوجلايكوليت ويضاف إليها قلـيلاً مـن زيـت اللانـولين ومـواد مرطبـة وبروتينات للتقليل من تأثيرها على الشعر. فدرجة حموضة هذه المحاليل كبيرة، ولتتناسب هذه المحاليل مع جميع أنواع الشعر، قامت الشركات الصانعة بإنتاج تراكيز متعـددة مـن هـذه المحاليـل، وذلك لتتناسب مع مدى تحمل الشعر باختلاف حالته فالتركيز العالي يستعمل للشعر القوي المسترسل والتركيز الأقل للشعر الطبيعي والأقل للشعر المصبوغ و المميش والتركيز الأقل مما ذكـر يكـون للشـعر الضـعيف والمسحوب لونه.

ويمكن تخفيف محلول التمويج بالماء البارد وبنسب متفاوتـة علـماً بـأن التخفيـف يغـير فاعلية المحلول إلا أنه لا يغير من درجة حموضته، وعادة تعطي الشركات الصـانعة أرقامـاً للدلالـة عـلى درجة تركيز المحاليل أو حروفاً تشير إلى ذلك، وقد تستعمل هذه المواد للقيام بعملية التمليس كذلك ولها تأثير ملحوظ على ألوان الشعر المصبوغ.

ب- المحلول الحامضي :
تحتوي المحاليل الحمضية على مادة الثيوجلايكوليت ولكن بدرجة حموضة تتراوح بين (5,4-5,6 ) وهذه
قريبة من درجة حموضة الشعر التي تتراوح بين (5,4-5,5 ) ولهذا فإن من مزايا استعمال المحاليل الحمضية في تمويج الشعر أنها تحافظ على مرونة ومسامية الشعر وتقلل من تقشره وتقصفه وهذا يساعد على تكوين تموجات ذات مظهر طبيعي كما أن تأثير هذه المحاليل قليلاً على ألوان الشعر المصبوغ، كما ويضـاف إليهـا
زيت اللانولين عند التصنيع، ويناسب المحلول الحامضي الشعر الضعيف المتعب.

2- المحلول المثبت لعملية التمويج :
يتكون المحلول المثبت أساساً من مادة الماء الأوكسجيني H2O2 المضاف إليه الحمض المعدل لمحاليل التمويج والمواد المكيفة مثل زيت اللانولين والبروتين ويعمل المحلول المثبت على أكسدة محلول التمـويج وإيقاف استمرار عملية فك الأربطة الكبريتية في الشعر، وإعادتها مـن جديـد لتأخـذ شـكل التموجـات الجديدة حسب لف الشعر، ويوضع المحلول المثبت على الشعر بعد التأكد من إزالة محلول التمـويج عـن الشعر بشطفه جيداً بالماء الدافئ.

وكما أن الزمن المطلوب لبقاء محلول التمويج على الشعر مهم جداً فهو مهم أيضاً للمحلول المثبت وذلـك للتحقق من اتخاذ الروابط الكبريتية في الشعر شكلها الجديد وهذا الزمن يعتمد على تعليمات الشــركات الصانعة وبدون استعمال المحلول المثبت في عملية التمويج لا يمكن تثبيت الروابط الكبريتيـة في كيراتـين الشعر وتكون نتيجة التمويج عكسية ويفقد الشعر بنيته وصلابته ثم يسقط.

وقد يكون المحلول جاهزاً أو يتم تحضيره من خلط بودرة التثبيت مع الماء بنسب محددة حسـب تعلـيمات الشركات الصانعة.

3- الأدوات المستعملة في عملية التمويج :
أ- الورق المماسي :
يستعمل في عملية لف الشـعر تمهيـداً لتمويجـه ورق مسـامي خـاص يطلـق عليـه ورق أطـراف الشـعر للمحافظة على أطراف خصل الشعر مستوية ومنتظمة فتوضع خصلة الشعر داخل الورقـة قبل لفها على اللفافات الخاصة بحيث تغطي الورقة جميع أطراف الشعر كما في  مع مراعاة عدم تجمع الشعر في منطقة واحدة فيها.

ويسهل هذا الورق عملية اللف، بخاصة في حالة الشعر غير المتساوي الأطراف. ويمكن استعمال ورقتين على وجهي خصلة الشعرأو ورقة واحدة بعد ثنيها.

ب- أنبوبة بلاستيكية :
تسـتعمل عبـوة بلاسـتيكية ذات أنبـوب رفيـع لوضـع محلـول التمـويج الـدائم بداخله فيسهل التحكم بمحلول التمويج أثناء توزيعه على الشـعر ليصـل إلى جميـع أجزائه.

تصنع هذه العبوة من مادة بلاستيكية لا تتفاعل مع المادة الكيميائية، لابد التأكد مـن نظافتهـا قبـل ملئهـا بمحلول التمويج الدائم، حتى لا تضعف هذه المواد محلول التمويج أو تفسده.

ويمكن استبدال الأنبوب بإسفنجة خاصة ذات نتوءات بارزة ومقبض بلاستيكي وميزاتهـا أنهـا توصـل المحلول إلى جميع أجزاء الشعر الملفوف ويستعمل وعاء خاص غير معدني يوضع المحلول فيه عند استعمال الإسفنجة يسمى الجونة.

ج- اللفافات :
تستعمل في عملية التمويج لفافات من نوع خاص يصنع معظمها من البلاسـتيك المقـوى أو الخشـب أو العظم، وتأخذ أشكالاً عدة، منها المقعر الذي يكون قطر اللفافة فيه صغيراً أو رفيعاً نسبياً عند منتصفها، ويزداد قطرها تدريجياً عند الأطراف وتوجد أيضاً اللفافات المستقيمة التي يكـون قطرهـا متساوياً من الوسط وعند الأطراف، وعند لف الشعر على اللفافات المستقيمة تنتج تمويجة منتظمة وبالسعة ذاتها على طول خصلة الشعر.

وتوجد اللفافات المستقيمة والمقعرة بحجوم وأطوال مختلفة، كما أن لكل منها مشبك خـاص مـن المطـاط يتناسب طوله مع طول اللفافة، ويستعمل لتثبيت خصلة الشعر على اللفافة ومن هذه المشابك ما هو مبروم ومنها ما هو منبسط.

وهناك نوع آخر من اللفافات على شكل العصا تصنع من المطاط ويلف الشعر بها، ولتثبيتها تثنى أطرافها من الجهتين على الشعر ويمكن لهذه اللفافات التكيف مـع أي شـكل مـن أشـكال اللف المطلوبة.

• خطوات عملية تمويج الشعر :

1- تقسيم الشعر إلى عدة أقسام.
2- إنزال القسم الوسط من الخلف.
3- تقسيم الشعر إلى مجموعـة مـن الخصل بحيث يكـون عـرض الخصلة أقل من طـول اللفافـة لضمان وصول محلول التمويج
إلى جميع الشـعر الملفـوف عـلى
اللفافة.
4- لف الورق المسامي حول أطراف الشعر.
5- لف الخصلة حول اللفافة ابتداء مـن الأطـراف حتـى الجـذور.
6- تثبيت الخصلة بمطاط اللفافة.
7- .استمر في لف خصلة الشعر حول اللفافات حتى ننتهي من كامل أقسام الشعر.
8- .توزيـــع محلـــول التمـــويج بواســطة أنبــوب عــلى أجــزاء الشـــعر الملفـــوف باللفافـــة.
9- إعــادة التوزيــع مــرة أخــرى
لمحلول التمـويج عـلى كامـل الشعر لضمان تشبع الخصلات للمادة.
10- فــتح إحــدى اللفافــات بعــد مــرور 20 عشـــرون دقيقــة
11- إرجاع الخصلة للوضع الأول
وانتظـــار الوقـــت المتبقـــي للتفاعـل والموضـح مـن قبـل الشركة المصنعة.
12- شطف الشعر بالماء للـتخلص مــــن محلــــول التمــــويج.
13- تنشيف الشعر بالمنشفة.
14- توزيـع محلـول التثبيـت عـلى كامـل الشـعر بـنفس طريقـة توزيـــع محلـــول التمـــويج.
15- انتظار الوقت الـلازم لتثبيـت شـــكل التمـــويج بحســـب تعليمات الشركة المصنعة.
16- فتح لفافات الشعر ابتداء مـن الخلـف الواحـد تلـو الآخــر حتى الانتهاء من كامل الشعر
17- شطف الشعر بالماء.
18- تجفيــف الشــعر للحصــول عــــلى الشــــكل النهــــائي.

• كيفية العناية بالشعر بعد تمويجه :

بعد إجراء عملية التمويج الدائم للشعر لا بد من تقديم عناية خاصة للمحافظة على بقائه في حالة جيـدة، وتشمل هذه العناية ما يأتي:
1. استعمال بلسم عادي أو حمضي كي يحمي تمويجة الشعر ويسهل تنظيفه وتصفيفه، ويحـول دون تمـدده
تمدداً مفرطاً في أثناء التمشيط.
2. غسل الشعر بشامبو ملائم للشعر المموج.
3. تجنب الشد المفرط في أثناء التمشيط.
4. تجنب استعمال الحرارة المفرطة في أثناء التجفيف.
5. استعمال الفرش ذات الأسنان المتباعدة لتمشيط الشعر.
6. عدم صبغ الشعر بعد عملية التمويج مباشرة وذلك للمحافظة على تجانس لونه.