مالذي يسبب الحكة بعد الإستحمام _ الجمال مع نوال

يستمتع الكثير من الناس بالاستحمام كجزء من روتين النظافة. ومع ذلك ، إذا كان الشخص يعاني من بشرة غير مريحة وحكة بعد الاستحمام ، فيمكن أن يكون ذلك غير منعش.

إقرئي أيضا : أسباب حكة الشعر بعد الاستحمام

غالبًا ما يكون الجلد الجاف هو سبب الحكة بعد الاستحمام وخاصة الحكة في الساقين فهو أمرا شائع لدى الكثير من الناس.

ويحدث الجفاف في الجلد نتيجة أن الماء يزيل وبعد أخذ الدش يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد ، مما يسبب الجفاف والحكة.

قد لا يكون العلاج دائمًا بسيطًا مثل وضع غسول أو مرطب. في بعض الأحيان، وخاصة البشرة الجافة والحساسة التي تحتاج إلى عناية إضافية لتخفيف التهيج والجفاف اللذين يسببان الحكة.

من المهم أيضًا مراقبة الأعراض الأخرى - مثل التقشير أو القشور أو الطفح الجلدي - التي قد تشير إلى حالة تحتاج إلى علاج.

• اسباب الحكة بعد الإستحمام : 

 هناك العديد من الأشياء التي تسبب الشعور بالحكة في الجلد بعد الاستحمام أو السباحة. وفيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للهرش بعد الاستحمام :

1- جفاف الجلد والبشرة : 

تفتقر البشرة الجافة إلى الرطوبة وقد تشعر بالشد أو الحكة ، خاصة بعد الاستحمام. كما يمكن للمنظفات والصابون والماء إزالة الزيوت الطبيعية للبشرة التي تحافظ على نضارتها وتمنع جفافها.

عندما يأخذ الشخص حمامًا ساخنًا ، فإن الصابون والماء يزيلان زيوت الجلد. يمكن أن يتسبب ذلك في إحساس الجلد بالضيق والحكة. في الحالات القصوى ، قد يتشقق الجلد أو ينزف.

أفضل طريقة لمنع حكة الجلد بعد الاستحمام هي وضع المرطب فورًا بعد إزالة المنشفة. يمكن أن يساعد استخدام مرطب كثيف مثل الكريم أو الزيت أو المرهم بينما لا يزال الجلد رطبًا قليلاً على حبس الرطوبة.

يجب على الأشخاص ذوي البشرة الجافة جدًا أو الحساسة قراءة ملصقات المنتجات قبل استخدام المرطب. وذلك لأن بعض المنتجات يمكن أن تجعل الحكة أسوأ ، لأنها تحتوي على مكونات مهيجة أو تسبب الحساسية.

تجنب المنتجات التي تحتوي على العطور والمنثول والكحول ، حيث يمكن أن تسبب المزيد من الجفاف والتهيج والحكة.

2- الأكزيما : 

تعرف الأكزيما  على أنها إلتهاب جلدي والذي يمكن أن يؤدي إلى الحكة والجفاف المفرط. وتصنف ضمن الحالات المزمنة التي يمكن أن تسبب أيضًا طفح جلدي أحمر أو نتوءات على الجلد.

قد تشعرك الأكزيما بالحكة وعدم الراحة بعد الاستحمام ، عندما يفتقر الجلد إلى زيوته الطبيعية. كما أن غسول الجسم المعطر والصابون والماء الساخن من الدش قد يؤدي أيضًا إلى الحكة.

قد يحتاج الأشخاص المصابون بالأكزيما إلى استخدام منتجات هيبوالرجينيك واستخدام المرطبات طوال اليوم. قد يكون طبيب الأمراض الجلدية قادرًا على تقديم توصيات بشأن المنتجات التي يجب استخدامها.

إقرئي أيضا : كيفية علاج الأكزيما نهائيأ

3- عدم تلائم بعض منتجات العناية بالبشرة مع جلد البعض منا : 

يستمتع الكثير من الناس باستخدام المنظفات المعطرة والصابون ومنتجات الشعر أثناء الاستحمام. ومع ذلك ، يمكن أن تثير هذه الأنواع من المنتجات ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص ، مما يؤدي إلى الحكة وأعراض أخرى. يُعرف هذا باسم التهاب الجلد التماسي .

توضح جمعية الأكزيما الوطنية أن العطر هو أحد المكونات الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تسبب تفاعلًا جلديًا.

إذا وجد الشخص أن الترطيب وحده لا يعالج الحكة ، فقد يحتاج إلى تبديل منتجات الاستحمام. جرب استخدام المنظفات والمرطبات الخالية من العطور لمعرفة ما إذا كانت الحكة ستختفي.

4- الحساسية من بعض منتجات الغسيل : 

يمكن أن تؤدي منتجات الغسيل المعطرة أيضًا إلى الحكة بعد الاستحمام ، خاصةً إذا كان الشخص يستخدم منتجات معطرة على مناشفه.

قد يؤدي استخدام المناشف بعد الاستحمام إلى نقل بعض العطور من صابون الغسيل أو منعم الأقمشة إلى الجلد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الحكة والتهيج إذا كان لدى الشخص حساسية أو حساسية تجاههما.

قد يرغب الأشخاص ذوو البشرة الحساسة أو المتهيجة في تجنب استخدام منتجات الغسيل التي تحتوي على رائحة أو صبغة على مناشفهم أو ملابسهم.

• علاج الحكة أو الهرش في الجسم بعد الإستحمام : 

يمكن تجنب الحكة بعد الإستحمام وعلاجها ببعض الحلول التالية : 

1- الإستحمام بالماء البارد والتقليل من مدة الإستحمام : 

تجنب الماء الساخن جدًا والاستحمام لفترات طويلة جدًا. استخدم الماء البارد لفترات زمنية أقصر لتجنب تجريد الجلد من زيوت الحماية الطبيعية.

2- تجنب الإستحمام لأكثر من مرة في اليوم : 

إن الاستحمام بكثرة خلال اليوم الواحد يعني المزيد من الفرص لتجريد البشرة من الزيوت الطبيعية. لذا إذا أمكن ، عليك بالتقليل من الاستحمام والتقيد بمرة واحدة يوميًا.

3- تجنب الحمامات الساخة طويلة المدة : 

لنفس سبب تجنب الاستحمام الطويل والساخن ، تجنب أخذ حمامات طويلة المدة والساخنة. 

أيضًا عند الاستحمام ينصح بوضع  بإضافة دقيق الشوفان الغروي أو زيوت الاستحمام للمساعدة في ترطيب البشرة.

4- لاتحك جلدك في حالة الشعور بالهرش بعد الإستحمام : 

قد يؤدي حك الجلد إلى تهيجه وإصابته ، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحكة.

5- تجنب إستخدام المناشف أو المقشر القاسي والخشن : 

فهذه الأشياء قد تهيج الجلد بنفس طريقة الخدش.

6- التأكد من خلو المنظفات والصابون الذي تستخدمه من العطور : 

تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على روائح أو كحول. ابحث عن منتجات هيبوالرجينيك أو تلك المصممة للأشخاص المصابين بالأكزيما والبشرة الحساسة. تجنب أيضًا المنتجات التي تحتوي على رغوة الصابون أو المنظفات القوية.

7- أتركي جسمك يجف بدون إستخدام المنشفة : 

لا تفركي الجلد بالمناشف ، لأن ذلك قد يسبب أيضًا تهيجًا ويزيل زيوت البشرة الطبيعية.

8- وضع مرطب طبيعي على بشرتك أثناء الإستحمام : 

هذا الإجراء يساعد على تعويض ولو بالقليل الزيوت التي تم فقدها من البشرة أثناء الإستحمام.

9- تجنب الإستحمام في رغوة كبيرة من الصابون : 

يمكن لعوامل الرغوة أن تجعل البشرة الجافة أسوأ وهي ليست ضرورية لتنظيف الجلد بشكل فعال.

10- إستخدام المرطبات لترطيب البشرة : 

يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في المناخات الجافة أو طوال أشهر الشتاء. يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة إلى تفاقم جفاف الجلد.

11- تجنب منتجات التنظيف التي تحتوي على الرتينويدات : 

تنظم الرتينويدات نمو الخلايا الظهارية ، ولكنها قد تكون مهيجة للبشرة الجافة وتؤدي إلى تفاقمها. تشمل الرتينويدات الريتينول والأدابالين والتريتينوين. ما لم يصفها الطبيب ، يجب على الناس تجنب استخدام الرتينويدات.

12- تجنب المنتجات التي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي (AHA) : 

حمض ألفا هيدروكسي هو أحد المكونات التي قد تسبب حرقة أو حكة على البشرة الجافة أو الحساسة.

• ملاحظة : 

على العموم الحكة هي ليست سببا يدعوا إلى القلق وستزول بعد إستعادة البشرة لرطوبتها الطبيعية.

لكن وفي حالة إستمرار الحكة بعد مرور مدة طويلة فعليك بمراجعة الطبيب من أجل التأكد من عدم إصابتك بمرض جلدي.