يُعرَّف التوتر النفسي بأنه حالة من الضغط النفسي أو التوتر الناجم عن الظروف الصعبة التي تولد القلق والعصبية.
وكلنا نتفاعل مع التوتر بطرق مختلفة، ولكن الشائع يكمن في تغير النفسية والتي قد تغير من أنماط الأكل لدينا بشكل كبير مما يؤدي غالبًا إلى زيادة الوزن.
لكن هل يمكن أن يسبب توتر النفسية في فقدان الوزن؟ واصل معنا القراءة لتعرف....
• هل التوتر يجعلك تفقد المزيد من الوزن :
في الحقيقةعندما تتعرض لضغط مزمن على مدى فترة طويلة من الزمن - أو تعاني من إجهاد شديد من حدث صادم واحد - يمكنك بالفعل البدء في فقدان الوزن من خلال التوتر.
ومن المعروف أن فقدان الشهية هي من الآثار الجانبية للتوتر النفسية، وبالتالي تصبح قلقًا جدًا لدرجة أنك لا تفكر بالفعل في تناول الطعام وقد تنسى ببساطة تناول الطعام.
ولسوء الحظ ، فإن عدم تناول الطعام بانتظام واستقرار مستويات السكر في الدم يمكن أن يكون ضارًا بالفعل في التعامل مع المواقف العصيبة.
وحينها يمكن أن تؤدي التأثيرات السلوكية الأخرى مثل اضطراب الوسواس القهري إلى سوء التغذية. كما يمكن للجراثيم الرهاب أن يقيد النظام الغذائي.
في حين أن الاضطرابات الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى محدودية الإمدادات الغذائية حيث يصبح التسوق أمرًا لا يطاق. ينتج عن اضطراب القلق العام أعراض مثل الشعور المستمر بالضيق والقلق.
كما يمكن أن يؤدي الفجيعة والحزن إلى تشتيت الذهن وكذلك فقدان التركيز يمكن أن يؤدي إلى نسيان تناول الطعام. وكل هذه العوامل في الأخير تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
• هل الإجهاد النفسي يفقد الوزن :
غالبًا ما تعني زيادة الطاقة العصبية أنك نادرًا ما تجد وقتًا للاسترخاء أو الراحة. هذا العمل المستمر يحتاج إلى المزيد من الطاقة والمزيد من الوقود. وإذا كنت لا تأكل بشكل صحيح ، فقد يستهلك جسمك طاقة أكثر من الطعام وستفقد الوزن.
ويمكن أن يؤدي انخفاض التغذية إلى فقدان الوزن، كما يمكن أن يؤدي إلى اضطراب النوم. عندما يكون النوم مضطربًا بشكل منتظم بسبب ارتفاع مستويات التوتر ، فإنه يجعل الجسم ينتج المزيد من هرمون الكورتيزول. هذا يحفز الجسم مما يجعله يعمل بجدية أكبر ويزيد من استهلاك الوقود.
• هل الإرهاق النفسي يسبب فقدان الوزن :
عندما تكون مرهقًا ، يتعامل جسمك مع هذا عن طريق إنتاج هرمونات التوتر - المنشطات التي تزيد من عملية التمثيل الغذائي واستهلاك الوقود.
ويؤدي هذا إلى الضغط على الموارد مما يؤدي إلى زيادة حرق الوقود. بشكل أسرع. وعندما لا تأكل بشكل طبيعي ، يتم أخذ وقود إضافي من مخازن الدهون في الجسم مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
قد تعاني من مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي إذا كنت تعاني من الإجهاد المستمر - والأكل الأقل هو أحد الآثار الجانبية الأخرى. تقلل هذه الدائرة من عدد مصادر الطاقة وتزيد من استنزاف مخزون الدهون ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
يرتبط فقدان الشهية أيضًا بالاكتئاب حيث يتم فقدان الدافع لتناول الطعام الصحي والمنتظم.
• هل توتر النفسية تحرق السعرات الحرارية :
تزيد الأعراض الأولية للقلق التي تنتج استجابات القتال أو الهروب من عملية التمثيل الغذائي - حتى ولو بشكل مؤقت. قد تختلف تجربة حرق السعرات الحرارية من شخص لآخر. إن الحركة العصبية والقراد واهتزازات الساق كلها أعراض للتوتر. يمكن أن يؤدي المشي في المنزل عن غير قصد والتحرك أكثر إلى حرق السعرات الحرارية.
• نصائح لتحسين النفسية والتقليل من إجهاد الجسم :
يمكن معالجة فقدان الوزن الناتج عن الإجهاد عن طريق القضاء على ردود الفعل تجاه التوتر.
كما يمكنك ممارسة استراتيجيات التعافي التي تساعد في حل مشاكل القلق. ومعالجة العوامل الأساسية التي تسبب التوتر. سيسمح ذلك لمعدتك وجهازك الهضمي بالعودة إلى طبيعتها. ووزنك على الاستقرار.
وهذه بعض العلاجات التي ستساعدك على ذلك.
1- حاول التعامل مع قلقك :
فهذا يؤدي إلى تجنب التوتر وذلك عن طريق التفكير بإيجابية إتجاه الحياة.
2- الحصول على المزيد من الإسترخاء :
وذلك من خلال الحصول على نوم كافي وعدم إجهاد الجسم بالسهر والتفكير في أشياء سلبية.
3- مارس تمارين اليوغا والتأمل :
هذا الإجراء مهم لراحة النفسية، لأن مثل هاته التمارين تساعد على التخلص من الطاقة السلبية المسببة للتوتر.
4- ركز في وجباتك اليومية :
وهذا من أجل تناول كميات كافية من الطعام، وبالتالي إمداد الجسم بالطاقة اللازمة.
5- تناول الأطعمة التي تنتج السيروتونين :
لأن هذا الهرمون يساعد على تحسين المزاج وهو متوفر في الحليب والزبادي والشوفان.
6- مارسي الرياضة :
فممارسة الرياضة تجعلك سعيدا وبالتالي علاج توتر النفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق